وفي معرض تقييمه لإحصاءات الإنتاج الصناعي والقوى العاملة، قدم الوزير شيمشك التوقعات التالية لعام 2025: "نتوقع أن تكون الظروف المالية العالمية ونمو التجارة وأسعار السلع الأساسية في العام المقبل أكثر دعماً لبلدنا".
أدلى وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك بهذه التعليقات عقب إصدار إحصاءات الإنتاج الصناعي والقوى العاملة اليوم. وفيما يتعلق بعام 2025، قال: "نتوقع أن تكون الظروف المالية العالمية ونمو التجارة وأسعار السلع الأساسية أكثر دعماً لبلدنا في العام المقبل. بالإضافة إلى ذلك، نتوقع أن تؤثر الثقة المحسنة في القطاع الحقيقي والظروف المالية المحلية الأكثر ملاءمة الناتجة عن انخفاض التضخم بشكل إيجابي على النشاط الاقتصادي".
وجاءت تصريحات الوزير شيمشك على النحو التالي:
"إن التأثيرات قصيرة الأجل للبرنامج الذي نفذناه والطلب الخارجي الضعيف أدت إلى انكماش محدود في الإنتاج الصناعي خلال الأشهر العشرة الأولى من العام.
ورغم هذا التطور، لا يزال سوق العمل صامداً. فقد زاد عدد الوظائف بما يزيد على مليون وظيفة في العام الماضي. وبلغ معدل البطالة، المعدل موسمياً، 8.8% في أكتوبر/تشرين الأول.
وفي العام المقبل، نتوقع أن تكون الظروف المالية العالمية ونمو التجارة وأسعار السلع الأساسية أكثر دعماً لبلدنا. وعلاوة على ذلك، نتوقع أن يؤثر تحسن الثقة في القطاع الحقيقي والظروف المالية المحلية الأكثر ملاءمة الناتجة عن انخفاض التضخم بشكل إيجابي على النشاط الاقتصادي.
بفضل برنامجنا، أصبحت أساسيات الاقتصاد الكلي المعززة تشكل الأساس للنمو المستدام والعالي والشامل.