قامت الكاتبة البريطانية باربرا نادل مؤخرًا بجولة ليلية في شوارع إسطنبول التاريخية، على خطى المحقق الخيالي تشيتين إكمن. وفي أحدث مقال لها في صحيفة الجارديان، نقلت لنا الأجواء السحرية لشبه جزيرة إسطنبول التاريخية إلى جمهورها البريطاني.
في هذه المقالة، تقدم نادل للقراء رحلة لا تُنسى عبر شوارع إسطنبول القديمة كما يراها المفتش الرئيسي تشيتين إكمن. تسلط المقالة الضوء على جاذبية إسطنبول السياحية وثرائها الثقافي، وتقدم ترويجًا قيمًا لقطاع السياحة في تركيا. تشتهر نادل في عالم روايات الجريمة بسلسلة "رباعية إسطنبول"، التي تضع إسطنبول في قلبها. اكتسبت رواياتها قاعدة قراء واسعة في المملكة المتحدة وأصبحت تحظى بشعبية سريعة في تركيا أيضًا. تعكس شخصية تشيتين إكمن إعجاب نادل العميق بإسطنبول وافتتانها بتاريخها. أكثر من مجرد محقق، فإن تشيتين إكمن شخصية تجسد فضولًا عميقًا لأسرار المدينة القديمة، مما يمنحه مكانة فريدة في روايات الجريمة. من خلال عينيه، تظهر إسطنبول، كما صورتها نادل في مقالها الأخير في صحيفة الجارديان، كوجهة آسرة، تجذب اهتمام القراء البريطانيين.
حكايات نادل تنطلق في رحلة ليلية في اسطنبول
في هذا المقال، تأخذ باربرا نادل القراء في رحلة ليلية عبر المواقع التاريخية في المدينة. تبدأ في شارع تيكاريتاني، وتتجول بين المعالم الشهيرة في إسطنبول، مثل آيا صوفيا وقصر توبكابي وميدان سباق الخيل، وتستعيد خطوات شخصية المحقق تشيتين إكمن.
وتتوقف عند ديوان يولو، على أمل إلقاء نظرة خاطفة على روح السلطان عبد العزيز، وتتخيل سائقي العربات الأشباح في ميدان سباق الخيل، وهم يلتقطون تاريخ المدينة الغني والأساطير البيزنطية.
محطتها الأخيرة هي آيا صوفيا الشهيرة عالميًا
وتروي لنا محطتها الأخيرة، آيا صوفيا، حكايات الكهنة البيزنطيين وغزو السلطان محمد الثاني، وتصور إسطنبول باعتبارها كنزًا ثقافيًا خالدًا. ومن خلال هذه الرحلة المثيرة، تقدم نادل للقراء البريطانيين ماضي إسطنبول الساحر، مما يساهم في السياحة الثقافية في تركيا.